سألني أحد الأصدقاء من الشباب يفكر في الجواز...
يعني إيه المرأة متقلبة المزاج؟.
فقلت له ...
- المرأة بطبعها حساسه جدا يعني مركز احساسها زي الترموستات بيلمس علي طول .. عاوزه المعامله الرقيقة وعاوزه الحنان الجارف علشان كده تلاقيها حبه فوق وحبه تحت.
- يعنى أفهم أن متقلبة المزاج أنها تكون حبه فوق وحبه تحت .. ما هو ده المطلوب يا أستاذنا.
ضحكت وقلت له....
- يا رااجل مش هو ده المعني .. دماغك راحت في حته تانية.
- طب فهمنى ينوبك ثواب.
- شوف يا سيدي طالما أنك بتعاملها زي الكتاب ما بيقول وتراعي ربنا ها تلاقي مزاجها عال العال وأبسط يا عبد العال ولو عاملتها علي أنها جارية أو آلية متحركة يبقي عليك العوض ها تشوف مزاج بنار جهنم لأن إذا غضبت المرأة علي حق فغضبها يفوق غضب الطبيعة.
- يا ساتر أستر يا رب .. معقوله .. وده ليه بقي؟.
- ذكاء المرأة خطير .. قبل الجواز بتعمل بحث وفحص وتمحيص علي الراجل اللى ها تتجوزه وبتعرف كل شىء عنه صغيرة أو كبيره وتخزن المعلومات وتطلعها عند اللزوم.
- إزاي يعني؟.
- يعني لو أنت مثلا مثلا مع الجماعة دولا وعكننت عليها ها تلاقيها لمت شعرها وعقدت رأسها بطرحة سوداء و طول اليوم فاتحة قناة الجزيرة مباشر بيتكم و
قناة مكملين ورايحة جايه تغني لك " صليل الصوارم " وها تلاقيها دخلت علي صفحتها ورزعت أول بوست بالشعور بالقرف يليه مباشرة الشعور بالغضب فالشعور بالانتقام ثم تغير البروفيل بعلم داعش ثم تخش علي اللي يخليك تتنرفز وتشير لك كام صورة من المفبركات اللي تستفزك بها.
ولو أنت بقي روقتها وظبطها وفي الروحه والجايه تشغل أسطوانة " حبك نار " و " يا مالكا قلبي" ويا سلام لو كانت طابخه لك أكلة ملوخية وطلعت صايصة يعتي أى كلام يعني مضروبه وقلت لها ما قاله مالك في الخمر علي أنها من أحسن خمسة يطبخون الملوخية علي مستوي العالم ها تلاقي وشها منور وابتسامتها لا تفارقها .. وها تشوف الهنا كله بداية من انها لن تدخل الفيس كونه مضيعة للوقت ولو دخلت ها تلاقيها حاطه ورود وشموع وأبيات شعر عن الحب إلي كل ما يجعلك تنشكح أوي وها تلاقيها فتحت لك التلفاز علي أحمد موسي وعكاشة وعندما تذاع اغنية " بشرة خير" ستجدها تقول لك وبكل رقة " تسمحلي بالرقصة دي يا روحي ".
فهمت يا برنس.
- لا يا عم مش ها اتجوز خالص.
- ليه؟.
- أنا كده ممكن أروح فيها ويجيلي جنان لو مزاجها ما كانش عال العال.
- ليه بس
- أصل أنا من الجماعة دوكهوما .