سألني صديق لي وهو متألم بشدة...
العالم حولنا يتباري بأسلحته الفتاكة فهذه الدولة لديها صواريخ عابرة القارات بالرؤوس النووية وتلك لديها منظومة الردع الحازم وأخري لديها القنبلة العنقودية .. فأين نحن من كل ذلك؟
فقلت له ...
- يا صديقي العزيز نحن لدينا سلاح الغاز القاسي الآسي.
- معقولة .. والله أسعدتني جدا ولكن ما هو هذا السلاح القاسي الآسي ؟.
- أننا نمتلك بطون بكروش هائلة حينما تأكل الفت باللحم الضأن ومن صنوف المحاشي سواء باذنجان أو الكرنب وكذا القرنبيط وهذا القلقاس العجيب ناهيك عن الفول مع البصل والمشهيات من أصناف المخللات فيتفاعل ما بهذه البطون تفاعلا كيمائيا غريب التكوين علي شكل " ذرات "فتكون ما يسمي بالغاز القاسي الآسي الفتاك الذي لا يرحم مخلوق علي اليابسة فلو تم تعبئته في قاذفات وتطلق من فوق الجبال فلسوف تخدر الأعصاب وتعمي الأبصار ويروح من تصيبه بحالة تسمي "السكسة العقلية" فتراه يصرخ كالمجنون ضاربا بيده رأسه ويظل يجري ويجري إلي منتهاه فهناك من يموت في الحال وهناك من يقتل نفسه برصاصة الرحمة .. فلا تقل لي أين نحن؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق