والحكاية
قضية مثارة حاليا في ولاية (يوتا) الأمريكية ملخصها أن أحد الأشخاص ويبلغ من العمر أربعين عاما طلب إشهار عقد زواجه من اللاب توب الخاص به وسبب إثارة الموضوع أن مكتب النائب العام بالولاية قد رفض إشهار الزواج قائلا "أن الحالة ليست محمية دستوريا ولا يمكن الموافقة علي ذلك حتى لا يتم التوسع في زواج أشخاص من آلات ومعدات ولا يعتبر ذلك الرفض انتهاكا لحقوق الإنسان".
وقد أستأنف هذا الشخص دعواه مستندا علي أن المحاكم اعترفت بحق الأفراد من نفس الجنس بالزواج ويجب علي هذه المحكمة أن تزيد من توسيع الحق فى الزواج لتشمل إمكانية الزواج بين شخص وجهاز لاب توب مرتبط به عاطفيا وقد أثار هذا الرفض بعض من جمعيات حقوق الإنسان باعتبار أن الرفض يعد انتهاكا لحق إنساني أصيل,
انا بصراحة مش مهم عندي اللي يحصل في بلاد الفرنجة فقد سبق وأن تزوجت امرأة من حمار وأخري من كلب وأيضا أخري من الهامستر وآخر تزوج من سلحفاة.. يعنى شيء عادي فما يحدث في الغرب ناتج عن حريات للأفراد.
ولكن أنا اللى مخوفني أننا كعرب ننقل ونقلد كل ما يحدث في الغرب وأمريكا وحتى بلاد الماوماو والباوباو والدلائل كثيرة ومنها الشرلستون والهيبز زمان وقصة عرف الديك و قصة الماعز والكابوريا والحلق في الأذن مرورا بالبنطال الساقط لاظهار البوكسر المشجرثم البنطال الفيزون الخانق للأفخاذ والبنطال الممزق من الخلفية للإبهار وغيره من التقليد الأعمى ليصبح من يفعل ذلك أمام الغير متأمرك أو متفرنج .
ولكن الخوف كل الخوف وخاصة أننا نعيش الآن الحرية بلا حدود وأن يخرج علينا أحد الأشخاص العرب ليعلن دون تحرج بأنه سيتزوج من التلفاز أو من الموبايل أو من النظارة أو من البسكلته أو السيارة الهامر وممكن بردو تطق في دماغ واحد عاوز يتزوج من فرخة بلدي أو من وزة وإن رفض طلبة سيتجه إلي سفارة أمريكا لحق اللجوء حيث أتهم بالجنون لأنه عاوز يتزوج من وزة و كما يفعلها البعض زاعما بأنه شاذ جنسيا أو لا ديني أو من الجنس الثالث أو ماشى بيحدف شمال.
عجبت لك يا زمن ومش بعيد نسمع عن أحد الأشخاص طالب الزواج من "المرحاض" .
يا حلاوة الدنيا يا حلاوة يا حلولو يا حلاوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق