ولن يجدي إعادة الشحن
وها هن قادمات رافعات رايات النصر مغنيات
بالسلامة يا حبايب بالسلامة
وبلغة حبايبنا فى البلاد العربية
يلا روحووا الله يعطيكم الف عافية
وعلشان ناطقى الانجليزية
Goodbye my Love Goodbye
وآلاف القلل ستكسر ومثلها من زجاجات الشمبانيا الفارغة أحتفالا بيوم الخلاص العظيم.
ولكن ما هى الحدوتة:
باختصار
أظهرت دراسة جديدة قامت بها باحثة استرالية، ونشرتها
صحيفة "20 مينوت" الفرنسية، أنه هناك احتمالية أن تعيش النساء لوحدهن
على الأرض بعدما ينقرض الرجال.
وأشارت الباحثة ، أن الرجال من ضمن قائمة الكائنات
المهددة بالانقراض، وذلك بسبب ضعف الكروموسوم "واي" الخاص بالذكور،
وقالت الباحثة الاسترالية، أن الكروموسوم "واي"، لا يحتوي إلا على بضعة
مئات من الجينات الوراثية السليمة في المقابل يحتوي كل كروموسوم "اكس"،
الخاص بالإناث، على ألف جين وراثي.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن الأخبار السيئة للرجال لم
تتوقف عند هذا الحد، إذ زعمت هذه الباحثة الاسترالية أن الجينات التي تحتوي على
الكروموسوم "واي" ستفسد.
إلى هنا ينتهى البحث وإلى هنا نتوقف و نتخيل ماذا سيحدث
بعدما ننقرض نحن معشر الرجال؟.
فسوف تحكم المرأة العالم فهل يسود الحنان والحب والدلع في
الممالك والدول طالما أن الشعوب كلها أصبحت من النساء أم أن نار الغيرة ستضرم في
القلوب وستغير الحال وستكثر الانقلابات والثورات والإطاحة بتلك وهذه .
ستخرج علينا ملكات ورئيسات دول حسب الموضة وقد ترى
إحداهن ضرورة تغير لون العلم ليكون من قطعتين " بكينى " أو السلام
الوطنى ليغنيه مثلا ريكى مارتن وهناك من
ترى حتى تغيير أسم الدولة فستجد دولة تغيرت أسمها إلى سوسو لاند وما سوف يضحكك حقا
ما ستفعله ملكات ورئيسات البلدان العربية من تغيرات وسأترك لك خيالك فيما سيحدث
وقل ما شئت .
هل سيكون هناك جماعات دينية سواء هادئة أو متطرفة كما هو
الحال الآن ؟
هل سيكون هناك جماعات إرهابية تقتل وتفجر وتخطف وتدمر؟.
هل سيكون هناك دول عظمى ودول حلفاء ودول بلهاء ؟.
هل سيكون هناك حريات للمعتقدات بشتى أنواعها وستسطع شمس
المحبة بين البشر؟.
هل سيتلاشى جدار الحدود بين الدول ويعم السلام؟.
هل ستنتهي التفرقة العنصرية بين البشر وينكشح الكره
والظلم؟
هل ستمحى كلمة حرب من قاموس السياسة ؟.
هل سينتهي الفقر القاتل وسينعم الفقراء بالعيشة
المفترضة؟.
هذه بعض التساؤلات
التى خطرت ببالى
بالتأكيد لن تتغير الأحوال عما كانت إبان وجود الرجال
فقد أستنشق النساء غبار الحقد والكراهية وتلاصقن بالرجال يشاركن العداوة للغير
لإثبات من الأقوى ومن الأحق للسيطرة على العالم .
ورغم أن النساء تعايشن القهر عمدا مع سبق الإصرار من
معشر الرجال ولم يتذوقن طعم حرية الإنسان إلا إن الغريزة البشرية لا تفرق بين رجل
وامرأة .
إذا ... هل سيظل العالم في هذا التناحر الدامي ؟.
إن الخروج من مستنقع الحقد الدفين والكراهية للأجناس إلى وادي السلام
والمحبة لا يحتاج إلى جهد جبار بل إلى وقفة مع النفس وليعرف كل إنسان على وجه
الأرض أنه إذا قامت الساعة فلن يبقى هناك مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا ماسونى لا قوى ولا ضعيف لا فقير ولا غنى لا أبيض ولا أسود لا أحمر
ولا أصفر الكل سيفنى وسيقف أمام رب العرش الكريم مالك الملك الواحد الأحد ليسأل
وكل حسب عمله.
ولكن ... تقول لمين ومين يسمعك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق