البروبوجندا التى انطلقت قبيل بداية برنامج البرنامج الذى يقدمه المدعو باسم يوسف كانت لها مفعول السحر لدرجة أننى رمقت بالفيس بعض الاصدقاء ينادون بعضهم بأن موعد البرنامج قد حان وهذا جعلتنى أصمم أن أراه هذه المرة فللأسف الشديد لم أنل شرف الفرجة على هذا البرنامج من قبل وقد حمدت الله فعلا أننى لم آراه وإلا قد أصبت بصدمة دماغية فيكفينا ما نحن فيه من أسمى معان القرف المفرط.
المدعو الباسم يوسف من الواضح أن البعض أعطاه أكثر من حقة وأدخل فى دماغه أنه المتفرد فى أمور النقد اللازع المغلف بخفة الدم وقد هبط علينا منحة من السماء ليعيد البسمة للشعب المصرى التى افتقدها منذ عدة عقود بعد أكلة سد حنك دسمة كوروها ودسوها بافواهنا وقالوا لنا أنها عقار طول العمر.
أستطيع أن ألخص ما شهدته من خلال هذا المسمى ببرنامج ومقدمة الذى يبدو عليه أنه غريب التكوين شكلا وموضوعا ويتجه بكل قوة إلى خارج نطاق الرجولة ... سخافة ما بعدها سخافة .... وقاحة وإيماءات فجة .. تريقة سمجة على خلق الله .... هطل وبهرجة ... شخلعة وقلة أدب وأتساءل هل هناك رجل يلاعب حواجبة كما يفعل هو؟
والله لو هذا البرنامج قدمته هذه الساقطة التى تدعى سما المصرى ما كانت فعلت ما فعله ذاك الشخص بل لو أن هذا الشخص يقدم برنامجه هذا بإحدى علب الليل لانصرف السكارى وقذفوه بالكاسات.
بكل صراحة أنا أشك بل على يقين أننى كنت أشاهد مخلوق أنوى عجيب التكوين .
هل ترون معى أننا أصبحنا على أبوب القارعة فحين يتشبه الرجل بالمرأة فهذا يعنى أن ذلك من علامات الساعة.
رحمالك يا مصر فقد أختلط الحابل بالنابل وأثمر عن مولد بشر من الجنس الرابع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق