علشان تقدر تحلل الحدوته كويس لازم تكون محايد يعني لا مع دولا ولا مع دوكهوما وكوني وبكل فخر من قوم عباطة المنعزل سياسيا بحكم المنشأ البعيد عن التطور الدماغي وبكل فخر واعتزاز حبي لمصر لا يضاهيه حب ولا يهمني من يحكمني فمنذ أن (أتزلطت) وخرجت للدنيا لم أشغل بالي مطلقا بالحاكم ولا بالأمور السياسية إلا فقط للمعرفة العامة ودون الخوض في المعترك طالما لن يفيد رأي بشيء وحتي أن كتبت كليمات في السياسة فهي قشور وليست جهبذة وطوال عمري لم أذهب إلي أي لجنة أنتخابية وعندما قالوا سيخصموا من معاشي الغرامة قلت ( طظ) وبلاش ناكل لحمة وفراخ الشهر ده ونريح المعدة شوية ونقضيها قرديحي واللي عاوز يعتبرني من المتخلفين ولا أنعم بحق المواطنة في الحقوق السياسية فأهلا به.
شعب مصر بطبيعته شعب مسالم فهو مهيض الجسد ومكسور الهمة منذ أن نشأت مصر علي اليابسه ورافع شعار " أمشي جنب الحيط وأبعد عن وجع الدماغ" وما يحدث كل فترة من انفجارات لا تخرج عن :
أولا : لاثبات أن فصيل جماعة الأخوان المسلمين لازالوا متواجدين علي الساحة ولم ينتهوا كما تزعم أبواق الإعلام وهذه حقيقة ولكن للأسف من يقوم بذلك ليسوا شباب الأخوان الحقيقيين وتربطنى بهم صداقة منذ زمن وأعرف ما بداخلهم وأتذكر قول أحدهم لي بعد اندلاع هوجة يناير " أننا لا ننتوي حكم مصر الآن لبعدنا عن الحنكة السياسية " ولكن من الواضح أن هناك من زن في دماغ كبارات الجماعة وطمعهم في المنصب لغرض ما ...
إما أنه كان يرغب فيهم كونهم سينفذون له ما يريد "دون الخوض في التفاصيل".
أو كونه يري أنه من السهولة الإطاحة بهم في أى وقت أي أنهم علي كرسي ترانزيت.
ولكن من يقوم بهذه التفجيرات هم الحرافيش المنضمين جدعنة بحكم التطوع للحاجة وأنا أعرف أحد الأشخاص وقد فوجئت به ممن تم القبض عليهم في قضية قتل أحد الظباط وقد اندهشت فأنا اعرف كل شيء عنه ولا داعي للخوض في الاعراض فقط أردت التنويه.
ثانيا : لاحراج القيادة السياسية لإظهارها بمظهر الضعيف الغير قادر علي وأد الأرهاب حتي يكون هناك حالة من عدم الثقة بين الرئيس والشعب لعدم القدرة علي محاربة الأرهاب.
لذا فتجد بعد كل إنفجار تعمل الآلة الاليكترونية المنتمية لجماعة الأخوان بكامل طاقتها وعندما يحدث أي إنفجار أنتظر رد الفعل السريع فنصف أصدقائي من جماعة الأخوان أو المنتميين لهم وخد بالك تفرق بين االأخواني الأصيل والمنتمي ما هو إلا مناول كلام ورد الفعل كله يدور في معني واحد داخل كبسولة فيها الشفا وأظل أضحك حد الخنفرة فأول تشييره وصلت كالعادة...
" طلعنا وفوضناك لمحاربة الأرهاب .. عملت لينا إيه يا ريسنا" .
طبعا ضحكت لأن اللى كاتب كده وطبعا أعرفه لو عذبوه كما عذب (بلال ) رضى الله عنه ليرجع عن دين محمد صلي الله عليه وسلم لن يذهب ليفوض الرئيس السيسي بل كان يومها فوق سطح منزله رافع كفيه وواقف علي الكرسي ليكون قريب من السماء ليدعو عليه بكل أنواع الدعاء.
وتليها تشييرات محددة ومكررة أولها...
" الشغل ده لا يخرج عن المخابرات وأمن الدولة والدليل في الصورة"
وتقعد تبحلق في الصورة .
وثانيها ....
" داعش تتقدم بداخل مصر
اللي عاوز أقوله كل ما ها تفجر ها تكرهك الناس أكتر.
هي مشكلة قد تكون شائكة وأطرافها كثيرين ولكل مصلحته فيها ووعود حالمة ولا أزعم معرفتي بهذه المصالح أو تلك الوعود كل اللي أعرفه ومتأكد منه أن مصر ستظل مصر ولن تموت ومن يزعم أن مصر علي وشك السقوط فهو يحلم في ليلة شتاء قارص وطاح الغطاء عنه لأن مصر محروسة من الله عز وجل وإن ما يحدث إلا (كركبة) بطن من أكل الفول والطعمية كل يوم.
وشدة وهاتزول بأذن الله