أنت تناصر المرأة مع أنك رجل.
إيه يا عم .. إزاي تكون صعيدى ونازل دفاع عن المرأة؟.
واضح أنك نسيت أن المرأة خلقت لتكون تابع وليس لها قدر أنملة من القوامة.
يا عم الحاج دوول جاريات وللأمزجة لنا مطيعات .. نشاور بالاصبع يسرعن آتيات.
تعرف .. لو النسوان تمكنت .. يبقي قول علي الدنيا السلامة ونروح إحنا بالسلامة.
حق إيه اللي عازاه النسوان .. اللي مش عاجبها بألف سلامة وتيجي غيرها.
دوول ناقصات عقل ودين .. يعنى علي نار جهنم رايحين وهنيئا لنا بحور العين.
خد بالك انت كده بتلعب في منظومة الكون.
لو شموا نفسهم .. أنسي .. ها تشوف ألوان السما السبعة .. دوول ها يكونوا داعشات ولرؤوسنا طائحات.
تقدر تقولي ليه كانوا في زمن الجاهلية بيؤدوهم أول بأول .. علشان بتوع زمان كان عندهم فكر لقدام وعارفين أن النسوان لو ركبوا علي الأكتاف يبقي ها يتملكوا الكون.
وخرجت " الزناتي حنيفة " رافعة سيفها لتقود ثورة النساء ضد عبودية الرجل.
أنهن قادمات .. قادمات .. واللي خايف يروح واللي مش خايف ياخد له ساتر يستخبي وراه.
الزناتي حنيفة .. فانتازيا ساخرة تعزف ملحمة أنين الوجع.
تخيلها بقلمه .. عادل إدريس المسلمي
غلاف الرائع المتميز .. كريم سيد
أنتاج وإخراج .. دار الراية للنشر والتوزيع
توزيع .. ميديا بروتيك
قريبا بجميع مكتبات مصر والوطن العربي وبمعرض الكتاب 2016