نداء
أرسله لى أحد الأصدقاء يقول:
من
أبو إياد وجماعته
أستمروا
بالكفاح وأن نصر الله لقريب ، نبارك لأنفسنا تفجيرات اليوم وعلى الله توكلنا لنحرر
أرضنا من الأنجاس .
قرأت
ذلك وقلت لنفسى لقد حان وقت الرحيل وسأحزم أمتعتي متجها لهيئة غوث وعون اللاجئين
فقد تأوينى مبكرا بإحدى المخيمات على حدود تركيا أو ترمينى لاحدى البلدان الأوربية
أهو منها لجوء ومنها أمتع نفسى بالشقراوات.
سرحت
لحظات أسترجع فيها كفاح المصريين إبان الاحتلال البريطانى لمصر والعدوان الثلاثى
وربطت ما يحدث الآن من تفجيرات لمبانى الجيش وقتل الجنود والضباط وما كان يحدث من
تفجيرات بواسطة الفدائيين بكمبات الانجليز بالعباسية والإسماعيلية وهى نفس
النداءات التى كانت ترسل للفدائيين بعد كل عملية فدائية.
لقد
أعتبر هؤلاء أن الجيش المصرى والشرطة هما الاحتلال والمؤيدين هم الحلفاء وأن ما
يفعلوه هو الكفاح ضد الاستعمار وأعوانه من الحلفاء .
ولكى
تكتمل الصورة ونفس المشهد وبدلا من ان يخرج الطلبة من جامعة فؤاد والطالبات من
مدرسة السنية يخرج الطلبة والطالبات من جامعة الأزهر يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر
ويا عبيد يا عبيد أحنا أسيادة وأنتوا بيادة بدلا من الاستقلال التام أو الموت
الزؤام ويا عزيز يا عزيز كبه تاخد الانجليز وطبعا مش ها نسمع عاش الهلال مع الصليب
ولكن يا ترى هل ستصدح أغنية بلادى بلادى لك حبى وفؤادى وسيرفع علم مصر عاليا خفاقا
وسيشفى حسين رياض من الشلل ويغنى مع شكرى سرحان وصلاح ذو الفقار أم سيصدح نشيد
أمان يا للى أمان والله ورجعت أيام زمان وبالتأكيد سيرفع العلم الجديد بعدما حرق
علم مصر.
الناس
دى عايشه دور الكفاح والفدأنة ومعتبرين أنهم هم أولاد الأرض وتم أستعمارها من
الفراعنة إبان حرب أبيس بقيادة كوع عنخ كمون وآن الأوان لرفع الحماية الفرعونية
وطرد اللورد كور أمبو بتاح المعتمد الفرعونى.
الحكاية
دى هرشالى نافوخى أوى فى حاجة مش فاهمها مش يمكن فعلا اللى بيحصل ده صح الصح وأنا
الزهايمر ضربنى بدرى؟.
اللهم
أزح عنا الغمة وأهدنا الرشاد يا رحمن يا رحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق