الظوهر الفلكية معروفة
حتى من منها يأت بعد قرون ولكن الظواهر البشرية تأت فجأة فنجدها أمامنا دون سابق
إنذار فبعد ظاهرة عبدة الشيطان وأولاد دراكولا وزواج المثيلين والأيمو والمثقفين
الجدد ورخصة اللواط وعودة الجوارى و نكاح الجهاد وأرضاع الكبير وهشتكة الصغير
والمضاجعة الأخيرة أسترعى أنتباهى ان
مجموعة من الشباب يقفون أمام أحد المحلات يتناولون الأيس كريم برقة ودلع يرتدون
بنطال شفاف لامع محزق خانق يظهر كامل عوراتهم فسألت أحدهم عن نوع قماش هذا البنطال
فقال لى: فيزو وينطقها البعض فيزون أو فيسون فمصمت شفتاى وتطلعت لهم وقلت بصوت
مسموع رحماك يا رب رحماك يا رب لقد أوشكت القارعة أن تأت فسمعنى أحدهم فنظر إلى
بغضب مائع وقال : أنت متخلف ريلى
" حقيقة " متخلف!.
سرحت للحظات وتوقفت
أسترجع زكريات الزمن الماضى وكم كانت هى الرجوله وتحسرت على بناتنا المقدمات على
الزواج فكيف سيخترن من بين هؤلاء هل بلون الفيزون؟.
أبتعدت وأنا أقول لعنة
الله عليك يا ثقب الأوزون فقد جئت لنا بمن بلبسون الفيزون وبالصعيدى الفازون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق