كنت مدعو لمناسبة عقيقة حفيد أحد الأصدقاء بإحدب القري القريبة للقاهرة
وللحق فكنت الغريب بين الجالسين وكلهم من الاقارب وكما هو الحال وبطيبة أهل
القرية أنفلت الحديث وبخفة دم متناهية عن الإعلام وأحتدم النقاش فيما
بينهم عن ما تعرضه الفضائيات من تداعيات عن الأوضاع الحالية والتى خلقها
تسونامي الربيع العربيى ما بين مؤيد ومعارض ولم أشارك فى الحديث كوني أولا
غريب بينهم وثانيا لا أحب المقاطعة لأحد وخاصة أن المعركة الكلامية كانت
حامية الوطيس وكل يستعرض من وجهة نظره الحقائق التي تبثها الفضائيات وكل مستمسك برأية وكان بينهم أحد كبارات القرية سنا وهيمنة فرمقنى وانا أجلس منصتا فوجدته سألني...
- يعني سيادتك ما شاركتش معانا فى الحوار الخايب ده؟.
فقلت له :
- والله انا مستمتع بالحوار ويكفيني شرف الاستماع.
فقال لي :
- وحضرتك بقي بتتابع أي قنوات .. المؤيدة ولا المعارضة؟.
فقلت له مبتسما :
- لادي ولا ديه.
فسكت للحظات مندهشا ثم بادرني قائلا :
- أومال بتتابع إيه؟.
فقلت له على الفور:
- توم وجيري.
فوجدته والجميع راحوا فى صمت رهيب ثم وجدت أحدهم يصيح مهللا...
- الله عليك يا حضرة الله .. أهو ده الكلام الصح .. احسن حاجة فعلا القنوات الأجنبية بتجيب حقائق غايبه عنا.
- يعني سيادتك ما شاركتش معانا فى الحوار الخايب ده؟.
فقلت له :
- والله انا مستمتع بالحوار ويكفيني شرف الاستماع.
فقال لي :
- وحضرتك بقي بتتابع أي قنوات .. المؤيدة ولا المعارضة؟.
فقلت له مبتسما :
- لادي ولا ديه.
فسكت للحظات مندهشا ثم بادرني قائلا :
- أومال بتتابع إيه؟.
فقلت له على الفور:
- توم وجيري.
فوجدته والجميع راحوا فى صمت رهيب ثم وجدت أحدهم يصيح مهللا...
- الله عليك يا حضرة الله .. أهو ده الكلام الصح .. احسن حاجة فعلا القنوات الأجنبية بتجيب حقائق غايبه عنا.