وها هو لبنان ذاك القطر العربي الجميل الذى يعتبر بومبوناية العرب بدأ يدخل مرحلة من الشتات العقلي والخوف كل الخوف أن ينضم قريبا لعنبر مصابي الربيع العربي وما أدراك ماهو فالداخل فيه مفقود مفقود والخارج منه لو أستطاع أن يخرج فهو مولود ولكنه مشوه .
قد يكون هناك أسباب منطقية لهياج الشارع اللبناني وخروجه للتظاهر نتيجة التداعيات الاقتصادية ولكن هل هناك بلد في العالم الآن لا يعاني من التداعيات الاقتصادية والركود الاقتصادي حتى أمريكا واليابان والمانيا يعانون من البطالة ناهيك عن كل البدان العربية بما فيها دول الخليج.
ولكن هناك أسباب سياسية تلعب بها أصابع خافية لنحر ودحر لبنان وجرها إلى الهاوية ومن لا يعي ذلك فليس لديه قدر أنملة من الادراك.
محاولات تلو المحاولات للنيل من لبنان وقبل مدة قصيرة حدثت نظاهرات من قبل لأسباب تافهة لا يعقلها طفل صغير وكانت بسبب تراكم القمامة والحمد لله أخمدت سريعا وجاءت الآن التظاهرات بأسباب تمر بها معظم البلدان في العالم ولكن طيش الشباب سيأججها نارا حارقة قد تأتي على لبنان .
للأسف الشديد هكذا هو حالنا كعرب أجسامنا أجسام فيلة وعقولنا عقول أسماك ننسي بسرعة .
أدعو الله سبحانه وتعالي أن يخيب ظن كل من يريد بلبنان شرا وأن ينحره علي أعتباب فكره.
تحياتي
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق