كأهلاوي صميم .. من قلبي والله أهنيء جمهور نادي الزمالك ومنهم الكثير من أصدقائي وأقاربي على الحصول على درع الدوري العام للمرة (13) وإن كانت الفرحة قد تأخرت كثيرا ولكنها جاءت وأثلجت قلوب جمهوره الذي عان الكثير نفسيا وبدنيا واجتماعيا ورغم ذلك ظل مستمسكا بوفاءه وبأمل قد جاء أخيراً فهنيئا لهم هذا الانجازالذي جاء بشق الأنفس.
وأقول لجمهور النادي الأهلي لا داعي للغضب على بطولة تسرسبت من بين أقدام اللاعبين بعدما أصابتهم نشوة الانتصارات "وبلاش طمع" فيكفي ما تزدحم به دولاليب البطولات العالمية والإفريقية والمحلية ومنها بطولة الدوري العام وعددها (42) بطولة وبنسبة تقارب ال (75%) من عدد نسخ الدوري منذ بدايته.
عموما أنها بشرة خير كي يتواجد على الساحة أكثر من نادي يستطيع أن يوقف هذا المارد الأحمر القاسي الآسي الذي لا يرحم بلا هوادة ويلتهم البطولة وكأنه يقزقز اللب.
وبهذه المناسبة أتذكر عندما حصل النادي الأهلي على درع الدوري للمرة (13) وكان ذلك في عام 1975 أي منذ ما يقرب من (46) عاما وكنت وقتئذ أبلغ الرابعة والعشرين من عمري وكنت اعتقد أن رقم (13) فال سيء على النادي الأهلي كما تقول الأساطير ولكنها كانت أكذوبة .
من حق جمهور نادي الزمالك أن يفرح ويهلل ويرقص ولكن على لاعبيه أن لا تصيبهم لعنة الغرور القاتلة كما حدث عام 2004 عندما حصل نادي الزمالك على الدرع للمرة (11) وخرجت جماهيره عن بكرة أبيها تتغنى بأن الدرع لن يخرج مرة أخرى من النادي ولكنه خرج ولم يعد لمدة تسع سنوات أخريات لدولاب النادي الأهلي حتى عام 2015 حيث حصل على الدرع نادي الزمالك أي في خلال عشرون عاما تقريبا حصل نادي الزمالك على درع الدوري مرتين فقط.
وبكل روح رياضية أقول مرة أخرى : الف الف مبروك لجمهور نادي الزمالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق