أبناء جيلي والأجيال السابقة كنا ولازلنا ننظر لبعض الألقاب التي ينولها البعض من القامات البارزة بمختلف المستويات سواء في المجتمع العربي أو الغربي بقدسية كبيرة وباحترام جم وعلى سبيل المثال الدكتوراة الفخرية فيعني هذا أن هذا الشخص قد أثر بشكل كبير في مجتمعه مما جعل إحدى الجامعات المرموقة أن تمنحه إياها وتجد هذا الحدث الجلل يتصدر الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة العالمية ولذلك لو رجعت لسجلات هذه الجامعات ستجد شخصيات يشار لها بالبنان وبأعداد قد تصل أحيانا لأصابع اليد الواحدة.
ومع دخولنا في العصر البهبيظي ومتغيراته الهلامية التي ضربت المجتمعات وخاصة التي أنسلخت من قيمها الراسخة أصبح هناك جهات غير معروفة تمنح الدكتوراة الفشخرية مثلما كان يفعله الملوك في غابر الأزمان عندما يوزعون العطايا على عامة الشعب.
فلا تتعجب ولا تندهش عندما تجد أن الفنان الفلاني قد منحته جامعة (بكابورتا)
الدكتوراة الفشخرية لتميزه في الأداء المتقعقر الحديث أو أن الراقصة الفلانية قد حصلت على الدكتوراة الفشخرية من جامعة (بابا أوبح ) لتميزها في هز الوسط على واحدة وربع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق