كنت ذاهب لزيارة أحد الأصدقاء بالمستشفى يعان من آلام بالعامود الفقري فعرجت على أحد أكشاك بائعي الزهور وعندما دخلت لابتاع صحبة من الورد لأقدمها له فوجئت بأن بائعة الزهور أرق وأجمل من الزهور ذاتها وكأن خراط البنات قد أخذ وقته تماما وتمهل لخرط هذا الجمال الفتان الذي يخبل العقول فتشت للجنان .
وقفت متحيرا هل أبتاع صحبة الزهور أم أصطحب بائعة الزهور معي ليراها صديقي لأخفف عنه آلامه ولكنني تراجعت خوفا من أن تزيد آلامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق