ظاهرة الانشطار والمعروفة علميا "اتصال الكروموسوم بالميسوسوم" فيحدث
أنقسام الخلية البكتيرية إلى خليتين مطابقتين للخلية الأم بغرض زيادة العدد
و التكاثر بصورة مضاعفة مع الاحتفاظ بالجين الوراثي Genome وعملية
الانشطار هذه لا تتم إلا إذا تهيء لها الاجواء المناسبة كما هو الحال فى
الخلايا السرطانية التي تتميز بالعدائية الشديدة Aggressive (وهو النمو
والانقسام بلا حدود)، وقدرة هذه الخلايا
المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة وفى
نطاق واسع ؛ لذا فإن السرطان يستطيع أن يصيب كل المراحل العمرية عند
الإنسان حتى الأجنة.
مقدمة واجبة لاستبيان اوجه التشابه بين الانشطار البكتيرى للخلايا وبين الانشطار العقلى .
فالتبلد العقلى كان هو التعريف الوحيد لعدم قدرة العقل على الاستيعاب وترجمة ذلك الى فهم ووعى نتيجة توقف العقل عند سعة محددة طاردة لكل مدخلات جديدة أو الكف عن التحديث الدورى لمفاهيم وجوبية .
ولكن حدث ما لا يتوقعه أحد عندما تلاحظ أن هناك تغيرات تحورية للتبلد العقلى نتج عنها ما يسمى بالتناحة العقلية وهى أشد فتكا من التبلد العقلى ؛ فالشخص التنح تجده بدون مشاعر أى منزوع الأحساس نتيجة أن مراكز الشعور عنده قد تخشبت وأصبحت فى وضع غير موصل لدرجة الحرارة لانعدام الاحساس.
فلا تسأل عن الرقة ولا الرومانسية ولاالحنان ولا حلو الكلام فمضخات الكبس الآلية قد تدمرت كليا فانسابت التناحة كفيضان فأغرقت الحب فى بحر الكره العميق.
فماذا تنتظر من الشخص الموصوم بالتناحة سوى غلاظة القلب حتى ولو أبتسم لك فهذا لا يعنى أنه شخص غير تنح فقط يحاول أن يتجمل بقليل من الاستظراف.
وخطورة المصابون بالتناحة أن التصاقهم بمن حولهم يؤدى إلى التقاط العدوى بصورة سريعة فمن يلتقطها عاش وسلم وأصبح تنح ومن نفر نتيجة عدم الانسجام عانى وامامه طريقان لا ثالث لهما إما المشفى النفسى أو الانتقال إلى رحمة الله.
مقدمة واجبة لاستبيان اوجه التشابه بين الانشطار البكتيرى للخلايا وبين الانشطار العقلى .
فالتبلد العقلى كان هو التعريف الوحيد لعدم قدرة العقل على الاستيعاب وترجمة ذلك الى فهم ووعى نتيجة توقف العقل عند سعة محددة طاردة لكل مدخلات جديدة أو الكف عن التحديث الدورى لمفاهيم وجوبية .
ولكن حدث ما لا يتوقعه أحد عندما تلاحظ أن هناك تغيرات تحورية للتبلد العقلى نتج عنها ما يسمى بالتناحة العقلية وهى أشد فتكا من التبلد العقلى ؛ فالشخص التنح تجده بدون مشاعر أى منزوع الأحساس نتيجة أن مراكز الشعور عنده قد تخشبت وأصبحت فى وضع غير موصل لدرجة الحرارة لانعدام الاحساس.
فلا تسأل عن الرقة ولا الرومانسية ولاالحنان ولا حلو الكلام فمضخات الكبس الآلية قد تدمرت كليا فانسابت التناحة كفيضان فأغرقت الحب فى بحر الكره العميق.
فماذا تنتظر من الشخص الموصوم بالتناحة سوى غلاظة القلب حتى ولو أبتسم لك فهذا لا يعنى أنه شخص غير تنح فقط يحاول أن يتجمل بقليل من الاستظراف.
وخطورة المصابون بالتناحة أن التصاقهم بمن حولهم يؤدى إلى التقاط العدوى بصورة سريعة فمن يلتقطها عاش وسلم وأصبح تنح ومن نفر نتيجة عدم الانسجام عانى وامامه طريقان لا ثالث لهما إما المشفى النفسى أو الانتقال إلى رحمة الله.