يعنى لو كان الحاج
أردوغان صباعة الكبير به واوا ومحزمه برباط طبى أثناء خطابه الشهير بالتنديد بما
حدث من فض لاعتصام رابعة أكيد كان الشعار الذي يستخدمه أخوتنا وأولادنا من الأخوان
المسلمين هو كف وبه صباع واوا .
ولكن ما حدث أنه أشار بكف
يده بعلامة قد بدت غريبة علينا وقلنا أنه يعنى ما تفهمناه ولكن أتضح فيما بعد أن
هذه الإشارة هى شعار للماسونية وتم تطويرة بدماغنا كمصريين باللون الاصفر وكتابة
كلمة رابعة وخرجت التظاهرات حاملة بيارق بهذا الشعار والكل يرفع كف يده بنفس حركة
أصبح الحاج أردوغان.
فنحن كمصريين كافة
لازلنا نتلحف بالطيبة والسذاجة المفرطة مهما وصلنا من درجات العلم والمعرفة ورغم أن البعض فقط قد أستخدم هذا الشعار والبعض
الآخر كان متشكك بحقيقة هذا الشعار ولكنه فضل أن "يطنش" حتى لا يفسد الفرحة بالشعار وحتى لا يتهم
بالجهل وبأشياء أخرى هو فى غنى عنها .
أنا هنا لا أتشفى ولا أسخر ولكننى كمصرى ولى
علاقات وطيدة مع الكثير من شباب الأخوان ولم أتناقش معهم من قبل في هذا الشعار
كونى أعتز بهم ومقتنع بحرية التعبير وفى الحقيقة كنت أجهل حقيقته .
كان من الممكن أن يكون
هناك شعارآخر يخطف القلوب والعقول التى تأزمت من مناظر القتل ونزف الدماء للمصريين
بصفة عامة وخاصة أن من بين شباب الأخوان من هم عباقرة في كل فروع التكنولوجيا
والتصميم وأنا على يقين بذلك ولكن من الواضح أن التأثر بكف الحاج أردوغان كونه كف
عثمانى أصيل وفيه البركة للعشرة بيننا وبينهم لقرون طويلة قد طغى على الفكر النير والمتميز لشباب الأخوان أنبهارا بشخصية
الحاج أردوغان وهناك من أشاع بسرعة تفوق الفيمتو ثانية بأن الاربعة أصبع تعنى
رابعة.
وبسؤال أحد الاصدقاء
المقربين لى من جماعة الأخوان عن الإثم الذي قد يقع على من حمل وشارك بهذا الشعار
فقال لى بالحرف الواحد " من كان يعلم بحقيقته فقد أقترف إثم يحاسب عليه وله
كفارته ومن كان لا يعلم ويجهل حقيقته فهو معاف وعليه الأستغفار " .
فلنرفع سويا شعار حب الوطن وكل يدافع عن عقيدته بحرية
طالما مقتنع بها دون تناحر دامى
وحذار ممن يندسون بعقائد لا تمت للاديان بصلة فمنهجنا
كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكلنا مصريين دون تفرقة .
ويجب علينا أن نجلس مع أنفسنا جلسة صفاء بعيدا عن التعصب الأعمى ونسأل بالبلدى كده :
" إيه هى مصلحة الحاج أردوغان والشيخ أوباما فيما يفعلانه ... أهو حب جارف لمصر رغم أنهم لم بشربوا من نيلها عندما أوتوا لزيارتها بل شربوا مياة معدنية أتوا بها معهم كبروتوكول أمنى معمول به أم أن هناك علاقة نسب بيننا وبينهم أو أن هناك شىء من بعيد ناداهم لينتشلوا مصر مما فيها بتعليمات إلاهية هبطت إليهم ".
ولنعلم جميعا أننا نجر
دون وعى إلى مستنقع مخطط له منذ عدة قرون أولى خطواته محو الهوية العربية من
الوجود بمسلميها ومسيحيها ومن لا يعى ذلك فعليه أن يستخرج عقله من دماغة ويغمره في
صفيحة جاز ليزيل عنه الصدأ .
اللهم أحفظ مصر وأزح عنها شر الفرقة والشتات وأحفظ أهلها
فهم في رباط إلى يوم الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق