نتناحر على التفاهات والسبب البلاهة التي نتلحف بها.
فعندما وجد الحاج شعلان أن أهل القرية زاد تقربهم من جاره الحاج سعداوى كونه قد شيد مسجد فأستشاط غيظا منه وقرر أن يشيد مسجد هو الآخر لكى يلفت إليه الأنظار وجاء يوم الافتتاح وجاء بخطيب ذائع الصيت ولكن أهل القرية لم يلتفتوا إليه ففكر أن يغرى أهل القرية بالجمعة القادمة بشىء يجعلهم يأتون لمسجده .
ولما جاء يوم الجمعة وقف أمام باب المسجد ممسكا بالميكرفون قائلا ومهللا:
" الخطبة دقيقة والصلاة دقيقة ونص وها تاخد كمان عود بخور".
فلما رأى جاره تحول أهل القرية عن مسجده كونهم وجدوا أن الخطبة والصلاة لا تزيد عن دقيقتين ونصف ظل يفكر طوال الاسبوع عن فكرة يعود بها أهل القرية لمسجده وجاء يوم الجمعة فأمسك بالميكرفون ووقف أمام المسجد مهللا:
" لا تقولى خطبه ولا غيره جامعنا هو وما فيش غيره .... ومن غير وضوء من غير وضوء وتعالى بس وكمان وكمان تدخل من الباب القدمانى وتخرج من الورانى وتتحسبلك صلاتك "
فتحول أهل القريه إلى مسجده وتركوا المسجد الآخر خاويا تماما.
وأحتدم النزاع بين الحاج شعلان والحاج سعداوى حتى وصل إلى التناحر الدامى.
هذا هو حالنا الذي نعيشه الآن ومن الواضح أن ثقافتنا أصبحت ثقافة التفاهات .
ولن تندهش يوما ما عندما شخصان يتناحران لدرجة إسالة الدماء والسبب على من يجلس بجانب الشباك ليرى منظر الطريق وعندما تتحرى الأمر فتجد أنهما كانا يركبان دراجة.
فإن سألت يوما عن سبب ما يحدث في وطننا العربى من نتاحر دامى فلا تتردد بأن تقول أنها البلاهة.
فعندما وجد الحاج شعلان أن أهل القرية زاد تقربهم من جاره الحاج سعداوى كونه قد شيد مسجد فأستشاط غيظا منه وقرر أن يشيد مسجد هو الآخر لكى يلفت إليه الأنظار وجاء يوم الافتتاح وجاء بخطيب ذائع الصيت ولكن أهل القرية لم يلتفتوا إليه ففكر أن يغرى أهل القرية بالجمعة القادمة بشىء يجعلهم يأتون لمسجده .
ولما جاء يوم الجمعة وقف أمام باب المسجد ممسكا بالميكرفون قائلا ومهللا:
" الخطبة دقيقة والصلاة دقيقة ونص وها تاخد كمان عود بخور".
فلما رأى جاره تحول أهل القرية عن مسجده كونهم وجدوا أن الخطبة والصلاة لا تزيد عن دقيقتين ونصف ظل يفكر طوال الاسبوع عن فكرة يعود بها أهل القرية لمسجده وجاء يوم الجمعة فأمسك بالميكرفون ووقف أمام المسجد مهللا:
" لا تقولى خطبه ولا غيره جامعنا هو وما فيش غيره .... ومن غير وضوء من غير وضوء وتعالى بس وكمان وكمان تدخل من الباب القدمانى وتخرج من الورانى وتتحسبلك صلاتك "
فتحول أهل القريه إلى مسجده وتركوا المسجد الآخر خاويا تماما.
وأحتدم النزاع بين الحاج شعلان والحاج سعداوى حتى وصل إلى التناحر الدامى.
هذا هو حالنا الذي نعيشه الآن ومن الواضح أن ثقافتنا أصبحت ثقافة التفاهات .
ولن تندهش يوما ما عندما شخصان يتناحران لدرجة إسالة الدماء والسبب على من يجلس بجانب الشباك ليرى منظر الطريق وعندما تتحرى الأمر فتجد أنهما كانا يركبان دراجة.
فإن سألت يوما عن سبب ما يحدث في وطننا العربى من نتاحر دامى فلا تتردد بأن تقول أنها البلاهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق