دائما يرانا الغرب من منظور أننا والهطل وجهان لعملة واحدة .
والهطل هو التطور الطبيعى للهبل فبعد أن ضربنا االعبط تطورنا إلى الهبل ثم ها قد وصلنا إلى نهاية المطاف بالهطل.
وما يحدث هو ناتج لما بدأنا عليه فكم من حروب أسبابها تافهة شبت بيننا بداخل بالوطن الواحد وكلها أستمرت سنوات فمن منا لا يعرف حرب البسوس وحرب الفجار وحرب داحس والغبراء أما حرب العنايزة والنواطحة هي القشة التي قصمت ظهر البعير ولوحت بالتأكيد بأن العرب فعلا على مشارف الهطل .
فكان هناك بئر يسقى منه قبيلتى العنايزة والنواطحة واتهمت قبيلة النواطحة قبيلة العنايزة بأنها تملأ من البئر أكثر حالا من قبيلتهم فأجتمع شيوخ القبيلتين وبعد مشارورات أستمرت أكثر من شهر لم يتوصلا لحل بينهما وأتفقا أن يستقدما الشيخ حبلصة الهرى من قبيلة بنى هرة المشهود له بأنه أبو الحلول ولما جاء وأستمع لمشايخ القبيلتين طلب أن يجلس منفردا يومان وسيأت بالحل الميمون ومر اليومان وجاء بشيوخ القبيلتين وذهبوا جميعا للبئر وطالب بحبل متين وقام بتقسيم البئر من أعلى إلى نصفين يفصل بينهما الحبل فهلل له مشايخ القبيلتين على هذا الحل الأمثل وقرعت الدفوف ونحرت الذباح وغادر ومعه عشر نوق حمراء وعشرون من الماعز والخراف ذو اللية المفلطحة.
إلا أنه وبعد فترة لم تطول أكتشفت قبيلة النواطحة بأن هناك من يتسلل ليلا من قبيلة العنايزة ويملئون جرارهم من الجزء المخصص لفبيلتهم ويدلقونها بالنصف المخصص لقبيلة العنايزة فشيت الحرب التي أستمرت طيلة قرن من الزمان ولم تنتهى إلا بعد أن جفت البئر وتفرقت القبيلتان كل لحال سبيلة وبعد أن طحنتهم الحرب ومات منهم الكثير.
وهذا ما يحدث فنرى من يهلل ويكبر الله أكبر عندما يطلق صاروخا يصيب قرية سكانها مسلمين أو عندما أجد من يسجد لله شكرا عندما تنجح عملية تفجير أنتحارى يقوم بها أحدهم بداخل مسجد أثناء قيام الصلاة أو أرى من يقول لأحدهم وهو شاهرا بوجهه السلاح لو أنت مسلم بحق فأقرأ لى سورة البقرة كاملة الآن وإلا قتلتك وطبعا قد قتله ببشاعة تقشعر لها الابدان وهو يهلل أنه كلب كافر كافر أو من يبقر بطن من يقتله ويستخرج الكبد والقلب ويوزعهما على من معه ليتناولوا أكلها وأسمع أحدهم وهو يقول " بالله عليك ناولنى الكلاوى فأنا أعشق أكلها".
والهطل هو التطور الطبيعى للهبل فبعد أن ضربنا االعبط تطورنا إلى الهبل ثم ها قد وصلنا إلى نهاية المطاف بالهطل.
وما يحدث هو ناتج لما بدأنا عليه فكم من حروب أسبابها تافهة شبت بيننا بداخل بالوطن الواحد وكلها أستمرت سنوات فمن منا لا يعرف حرب البسوس وحرب الفجار وحرب داحس والغبراء أما حرب العنايزة والنواطحة هي القشة التي قصمت ظهر البعير ولوحت بالتأكيد بأن العرب فعلا على مشارف الهطل .
فكان هناك بئر يسقى منه قبيلتى العنايزة والنواطحة واتهمت قبيلة النواطحة قبيلة العنايزة بأنها تملأ من البئر أكثر حالا من قبيلتهم فأجتمع شيوخ القبيلتين وبعد مشارورات أستمرت أكثر من شهر لم يتوصلا لحل بينهما وأتفقا أن يستقدما الشيخ حبلصة الهرى من قبيلة بنى هرة المشهود له بأنه أبو الحلول ولما جاء وأستمع لمشايخ القبيلتين طلب أن يجلس منفردا يومان وسيأت بالحل الميمون ومر اليومان وجاء بشيوخ القبيلتين وذهبوا جميعا للبئر وطالب بحبل متين وقام بتقسيم البئر من أعلى إلى نصفين يفصل بينهما الحبل فهلل له مشايخ القبيلتين على هذا الحل الأمثل وقرعت الدفوف ونحرت الذباح وغادر ومعه عشر نوق حمراء وعشرون من الماعز والخراف ذو اللية المفلطحة.
إلا أنه وبعد فترة لم تطول أكتشفت قبيلة النواطحة بأن هناك من يتسلل ليلا من قبيلة العنايزة ويملئون جرارهم من الجزء المخصص لفبيلتهم ويدلقونها بالنصف المخصص لقبيلة العنايزة فشيت الحرب التي أستمرت طيلة قرن من الزمان ولم تنتهى إلا بعد أن جفت البئر وتفرقت القبيلتان كل لحال سبيلة وبعد أن طحنتهم الحرب ومات منهم الكثير.
وهذا ما يحدث فنرى من يهلل ويكبر الله أكبر عندما يطلق صاروخا يصيب قرية سكانها مسلمين أو عندما أجد من يسجد لله شكرا عندما تنجح عملية تفجير أنتحارى يقوم بها أحدهم بداخل مسجد أثناء قيام الصلاة أو أرى من يقول لأحدهم وهو شاهرا بوجهه السلاح لو أنت مسلم بحق فأقرأ لى سورة البقرة كاملة الآن وإلا قتلتك وطبعا قد قتله ببشاعة تقشعر لها الابدان وهو يهلل أنه كلب كافر كافر أو من يبقر بطن من يقتله ويستخرج الكبد والقلب ويوزعهما على من معه ليتناولوا أكلها وأسمع أحدهم وهو يقول " بالله عليك ناولنى الكلاوى فأنا أعشق أكلها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق