قولت لك لع وستين لع ...
ده عم الحاج ضبش مصمم ... ولع يعنى لع.
- طيب يا عم الحاج قولى ليه لع؟
- هي كده وأنا شايفها كده.
- إزاى بس ما هي خضرا ومرعرعة قدامك أهى ... طيب شمها .. طيب أمسكها ... طيب دوق؟.
- برضه لع وستين لع .
- أمال دى إيه يا عم الحاج ؟
- ما خبرش.
- طيب نشهد الناس دى.
- والله لو نزلتلى ملاك من السما برضه لع وستين لع.
الحكاية أن عم الحاج ضبش رافض رفضا باتا أن اللى قدامه دى ملوخيه خضرا ووقف يتعارك مع البائع رغم أن كل الناس اللى أتلموا حلفوا له بالطلاق أنها ملوخية خضرا ولدرجة أن أحدهم قد سارع إلى فرن العيش وأحضر قفصا لسه طالع بناره ووزعه على كل الحاضرين وصاح جميعهم بنفس واحد " وحياة دى النعمه أنها ملوخية خضرا " ولكى يصدق أتوا بالحاجة م إسماعين الحلافة لتحلف له حلفانها المعروف:
" وحياتك يا غالى .. أعدم ولادى .. والعيش والملح إلاهى ما يتلم الجرح ... وحياة غلاوتك عندى والوجع اللى في جنبى ... وحياة العشرة القديمة وحبيبتى أمك الحاجة كريمة .. وحياة قلبى وأفراحة وهناه في مساه وصباحه ... طيب هات إيدك اليمين وحياة صوابعك الحلوين " أنها يا أبنى ملوخية خضرا .
هذا ما يحدث الأن من الجماعات الجديدة المسماة " جماعات اللع " المتسرسبة من الجماعات القديمة المنبثقة من الجماعات المعتقة المنحدرة من الجماعات المتحجرة المتأصلة من قبيلة بنى لعلوع التي كانت تسكن ( آسيا النونو) أى آسيا الصغرى .
هم يرون أن الجهاد " باللع " خير وسيلة لنشر الاحباط وبالاحباط يكون الطريق ممهدا للانهيار وبالانهيار يكون الوصول إلى الغاية وبذلك تكون قد وصلت بسلامة الله إلى وادى الهوءة وأهلا بك هناك وأبقى قابلنى لو عرفت ترجع تانى .
وجماعات اللع مهمتها تنحصر في السرسبة بحنان ورقة داخل العقول لتقنعك بأن ما تراه أو تسمعه هو ليس بحقيقة وهو أكذوبة فقد يشككون في مقدرتك أو شخصك وقد يقنعوك بأنك لست أنت بل أنك هو ! ويجعلونك تسير في الشارع الطويل وتحت ضى القناديل لتغنى:
( جئت لا اعلم من اين ولكنى اتيت ) وستجد من يقابلك في نفس الطريق وهو يغنى ( أنا مين .. أنا آه ... أنا هو.. أنا لأ ).
ده عم الحاج ضبش مصمم ... ولع يعنى لع.
- طيب يا عم الحاج قولى ليه لع؟
- هي كده وأنا شايفها كده.
- إزاى بس ما هي خضرا ومرعرعة قدامك أهى ... طيب شمها .. طيب أمسكها ... طيب دوق؟.
- برضه لع وستين لع .
- أمال دى إيه يا عم الحاج ؟
- ما خبرش.
- طيب نشهد الناس دى.
- والله لو نزلتلى ملاك من السما برضه لع وستين لع.
الحكاية أن عم الحاج ضبش رافض رفضا باتا أن اللى قدامه دى ملوخيه خضرا ووقف يتعارك مع البائع رغم أن كل الناس اللى أتلموا حلفوا له بالطلاق أنها ملوخية خضرا ولدرجة أن أحدهم قد سارع إلى فرن العيش وأحضر قفصا لسه طالع بناره ووزعه على كل الحاضرين وصاح جميعهم بنفس واحد " وحياة دى النعمه أنها ملوخية خضرا " ولكى يصدق أتوا بالحاجة م إسماعين الحلافة لتحلف له حلفانها المعروف:
" وحياتك يا غالى .. أعدم ولادى .. والعيش والملح إلاهى ما يتلم الجرح ... وحياة غلاوتك عندى والوجع اللى في جنبى ... وحياة العشرة القديمة وحبيبتى أمك الحاجة كريمة .. وحياة قلبى وأفراحة وهناه في مساه وصباحه ... طيب هات إيدك اليمين وحياة صوابعك الحلوين " أنها يا أبنى ملوخية خضرا .
هذا ما يحدث الأن من الجماعات الجديدة المسماة " جماعات اللع " المتسرسبة من الجماعات القديمة المنبثقة من الجماعات المعتقة المنحدرة من الجماعات المتحجرة المتأصلة من قبيلة بنى لعلوع التي كانت تسكن ( آسيا النونو) أى آسيا الصغرى .
هم يرون أن الجهاد " باللع " خير وسيلة لنشر الاحباط وبالاحباط يكون الطريق ممهدا للانهيار وبالانهيار يكون الوصول إلى الغاية وبذلك تكون قد وصلت بسلامة الله إلى وادى الهوءة وأهلا بك هناك وأبقى قابلنى لو عرفت ترجع تانى .
وجماعات اللع مهمتها تنحصر في السرسبة بحنان ورقة داخل العقول لتقنعك بأن ما تراه أو تسمعه هو ليس بحقيقة وهو أكذوبة فقد يشككون في مقدرتك أو شخصك وقد يقنعوك بأنك لست أنت بل أنك هو ! ويجعلونك تسير في الشارع الطويل وتحت ضى القناديل لتغنى:
( جئت لا اعلم من اين ولكنى اتيت ) وستجد من يقابلك في نفس الطريق وهو يغنى ( أنا مين .. أنا آه ... أنا هو.. أنا لأ ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق