جلست أمام طبيبى المعالج وأخذ يتصفح ملف الفحوصات الطبية التى قد قمت
بإجرائها بعد مرور أكثر من ثلاث شهور من تناولى العلاج الذى وصفه لى.
دقات قلبى تزداد كلما عرج على صفحة من الملف وأدعو الله أن تكون على مايرام ؛ هو يعلم تماما أننى متشوق لمعرفة النتيجة .
أغلق الملف وخلع نظارته الطبية فى تلك اللحظات شعرت بأنه سيفاجئنى بشىء قد يزيد من تألمى حيث لم يبتسم ككل طبيب يجد أنه قد نجح بعلاجه مع مريضه نظر إليَ وقال: شايفك متوتر وعايز تعرف النتيجة فقلت له: ياريت يا دكتور .
وجدته أبتسم فأسترحت بعض الشىء ثم ضحك بصوت عال وقال لى: والله أنا عارف أنك متشوق جدا ويا سيدى أحب أقول لك أن كل الفحوصات تمام التمام ولكن ! فبادرته قائلا: أهو لكن دى إللى خايف منها فقهقهه وقال: لكن ما تجهدش نفسك أوى يعنى على خفيف لأنك طالع من مرحلة كانت تعباك جدا يعنى لاى تكن كالذئب المسعور فسوف تنتكس مرة أخرى فقلت له : يعنى ممكن أمارس طقوسى بشكل طبيعى فضحك وقال لى : أيوه يا سيدى بس زى ما قلت لك واحده واحده علشان ما تتعبش ولو جئت لى مرة تانيه تشتكى فلن اعالجك أوكى فقلت له : أوكى.
شددت على يديه وأنا بقمة سعادتى وتركت العيادة وسرت متجها لسيارتى وأنا فى قمة سعادتى أدندن " يا حبيبى عود لى تانى تانى ... خلى عينى تشوف مكانى ومن فرط سعادتى سرحت وكسرت عدة إشارات ضوئية ونلت من سخرية سائقى السيارات الكثير فقد قال لى أحدهم وهو يضحك : اللى واخد عقلك يا جدو ؛ وقال آخر شكلك وراك ميعاد غرامى يا عجوووووووووز وأعرف بأننى سأدفع غرامات مرورية بالغة ولكن كله فى حبها يهون.
كم كان البعد قاسيا وخاصة عندما ترى معشوقتك بروعتها ا تناديك و بعطرها تناجيك وبرونقها تهيم فيك وأنت لا حول لك ولاقوة فقط تنظر ولا تتفاعل منتكس الرأس.
تحضرت لأستقبالها ؛ جلست أترقب قدومها أشتم عطرها عن بعد يتغلغل فى قلبى قيجعله يتنطط كالطفل الصغير ها هى قادمه برقة ودلال تتهادى برونقها الخلاب جلست أمامى مستسلمة لم أتمالك نفسى ولكننى تذكرت ما قله لى الطبيب عندما حذرنى بالترو ولا أكون كالمسعور.
كان عبد الحليم يغنى حبك نار مش عارف أطفيها ولا أخليها دقيقة تفوتنى ما أحسش بيها وعندما صرخ قائلا حبك ناااااااااااااااااااااااااار بعدك نااااااااااااااار .
تناسيت نفسى وهجمت هجمة هولاكو عليها.
ما أروعك يا ملووووووووووووووووووووووخية.
دقات قلبى تزداد كلما عرج على صفحة من الملف وأدعو الله أن تكون على مايرام ؛ هو يعلم تماما أننى متشوق لمعرفة النتيجة .
أغلق الملف وخلع نظارته الطبية فى تلك اللحظات شعرت بأنه سيفاجئنى بشىء قد يزيد من تألمى حيث لم يبتسم ككل طبيب يجد أنه قد نجح بعلاجه مع مريضه نظر إليَ وقال: شايفك متوتر وعايز تعرف النتيجة فقلت له: ياريت يا دكتور .
وجدته أبتسم فأسترحت بعض الشىء ثم ضحك بصوت عال وقال لى: والله أنا عارف أنك متشوق جدا ويا سيدى أحب أقول لك أن كل الفحوصات تمام التمام ولكن ! فبادرته قائلا: أهو لكن دى إللى خايف منها فقهقهه وقال: لكن ما تجهدش نفسك أوى يعنى على خفيف لأنك طالع من مرحلة كانت تعباك جدا يعنى لاى تكن كالذئب المسعور فسوف تنتكس مرة أخرى فقلت له : يعنى ممكن أمارس طقوسى بشكل طبيعى فضحك وقال لى : أيوه يا سيدى بس زى ما قلت لك واحده واحده علشان ما تتعبش ولو جئت لى مرة تانيه تشتكى فلن اعالجك أوكى فقلت له : أوكى.
شددت على يديه وأنا بقمة سعادتى وتركت العيادة وسرت متجها لسيارتى وأنا فى قمة سعادتى أدندن " يا حبيبى عود لى تانى تانى ... خلى عينى تشوف مكانى ومن فرط سعادتى سرحت وكسرت عدة إشارات ضوئية ونلت من سخرية سائقى السيارات الكثير فقد قال لى أحدهم وهو يضحك : اللى واخد عقلك يا جدو ؛ وقال آخر شكلك وراك ميعاد غرامى يا عجوووووووووز وأعرف بأننى سأدفع غرامات مرورية بالغة ولكن كله فى حبها يهون.
كم كان البعد قاسيا وخاصة عندما ترى معشوقتك بروعتها ا تناديك و بعطرها تناجيك وبرونقها تهيم فيك وأنت لا حول لك ولاقوة فقط تنظر ولا تتفاعل منتكس الرأس.
تحضرت لأستقبالها ؛ جلست أترقب قدومها أشتم عطرها عن بعد يتغلغل فى قلبى قيجعله يتنطط كالطفل الصغير ها هى قادمه برقة ودلال تتهادى برونقها الخلاب جلست أمامى مستسلمة لم أتمالك نفسى ولكننى تذكرت ما قله لى الطبيب عندما حذرنى بالترو ولا أكون كالمسعور.
كان عبد الحليم يغنى حبك نار مش عارف أطفيها ولا أخليها دقيقة تفوتنى ما أحسش بيها وعندما صرخ قائلا حبك ناااااااااااااااااااااااااار بعدك نااااااااااااااار .
تناسيت نفسى وهجمت هجمة هولاكو عليها.
ما أروعك يا ملووووووووووووووووووووووخية.