كنت أود أن ألملم أوراقي وأسكت قلمى وأطوي صفحتى ونقول "كده جبرنا " ونهيء نفسنا لاستقبال الشهر الكريم بعيدا عن التفييس والمفيسيين إلا أننى منذ فترة تأتيني تشييرات من أحد الأصدقاء بصورة تثير الريبة كونها متعددة وليست من مصدر واحد وكلها عبارة عن أختفاء سيدات أو آنسات في ظروف غامضة وآخرها اليوم بعدد خمس تشييرات ولو أحصيت عدد المختفيات في هذه الظروف الغامضة لوجدت الباقيات بالمحروسة هن عواجيزها اللآئي لا يستطعن الخروج .
شيء غريب حقا ...
ده علي كده ممكن يحصل مجاعة للرجال يتطلب تدخل جمعية الرفق بالرجال والأمم المتحدة لتنادي بإرسال امدادات نسائية من الدول التي بها فائض نسائي.
من الواضح أن هناك من يريد أن يوصل لنا أننا لا نعيش في أمان بس بأسلوب زمان بتاع أبو رجل مسلوخة اللي بياخد الناس ويرميهم في الجب الغويط بس بطريقة عصرية خايبة .
اللي الواحد خايف منه بعد ما ينتهى خطف كل النساء يطلع لنا (أيو رجل ملوحة) اللي بيخطف الرجالة ويرميهم من فوق جبل الهوءة.
وكلها بالكتير أوى سنة ويختفي سكان المحروسة كلهم ويخش الفرنجة فاشخين الفاه وهم يغنون " دكوا السماسي " .