سمعت
هذا الحوار صباحا:
-
ياض ما تخافش وسيبك من أبوك.
-
لا يا عم أبويا يضلبنى على التيتى وما أقدرس أقعد على الأرض تانى.
-
ياض ها تنبسط معانا وها تاخدلك خمس برايز كل يوم.
-
يا عم لوووووووووح خد أنت البلايز .. قلتلك أبويا يلسعونى .
-
يخرب بيت أبوك.. ياض يمكن تضرب معاك وتطلع فى التلفزيون.
-
تلفسيون إيه هوأنا لايح العب ماتس كورة ولا سايفنى أبو تليكة يعنى .
-
طيب تعالى بس أحنا كلنا رايحين زيكا وحنطوره والنص وحتى فرحات الجن جاى معانا.
-
يا عم انا ما ليس فى المظاهلات بتاعتكم ديه وابويا لو علف ها يلسوعنى على التيتى.
-
طيب ها أكلك لحمة راس وكوارع إيه رأيك بقى.
-
ماسى يا عم النجم إذا كان كده آجى وعلقة تفوت ولا حد يموت.
(ده
كان الواد حنفى بانجو بيتكلم مع سعيد الأهبل )
و
سمعت هذا الحوار مساء :
الجزيرة
مباشر مصر
-------------
-
كم من الضحايا يقعون ضحية بلطجة الشرطة أنظروا لهذا الشاب وهو يترنح قتيلا فقد
طالته رصاصات الغدر وهو لاحول له ولا قوة فقط كان يردد يسقط يسقط حكم العسكر
فتصيده القناصة وأوسعت جسده بوابل من طلقات الرصاص الحى أودت بحياته على الفور أنه
الشهيد سعيد طالب بطب الأزهر ... أين حقوق الانسان؟ أين الضمير الغربى ؟أين هى
السيدة أشتون ؟ أين الملاذ الأمريكى ؟ بل أين العدل الالهى ليقتص له من هؤلاء
البلطجية ، إلى متى بل إلى أين بل إلى جهنم يا فراعنة مصر الجدد.
هيك
تمام رغده ... يسلملى ها التم اللى عم بينقط عصير العنبات الأحمر يلا اعطينى تأثر
واضح بهل العيون الجميلة وشوية دموع على هالخدود التفاحى ... وأدخل كاميرا زوم على
هالوجه المنيح يعطيك الف عافيه يا تيمورى.
السيبى
سى مصر
-----------
-
أنا أنا أنا بصراحة مش عارفه أتكلم دموعى وحشرجة صوتى منعانى من وصف ما حدث اليوم
للشهيد سعيد .. واد غلبان لا له ى الطور ولا فى الطحين رايح يشترى كيلو بطاطس لامه
ومعاه ورقة بعشرة جنيه يقوموا يسرقوا منه الفلوس ولما قاوم معاهم يضربوه ويقولوا
له مين اللى أداك الفلوس علشان تحدف علينا طوب وفى الآخر يتهموه بأنه عميل بتشتغل
مع الشرطة و يروحوا ضربينه على دماغة بحديدة يموت بالحال مش عافه أقول إيه ...
ومعانا خال الشهيد سعيد.
-
البقاء لله وربنا يصبر أهله .
-
الله يخليكى يا ست لميس ها نعمل إيه قدره ونصيبه يموت كده ده كان أطيب عيل بالحارة
.
-
هل صحيح كان ينتمى لجماعة الأخوان المسلمين؟.
-
يا ست الكل ده واد على باب الله يعنى أهبل مالوش فى السياسة والحكاية أننا لما كنا
بالمشرحة جالى واحد رجل طيب ووطى عليا وأدانى ظرف فيه مبلغ من المال وقالى قول أنه
من شباب الأخوان وأحنا ها نعوض أهله خير بأذن الله ، طبعا أنا رفضت آخد عوض وقلت
له صحيح أحنا فقراء لكن ما بنقبلش عوض.
-
بس أنا عرفت أن الظرف ده كان فيه 3500 جنيه صح ولا لأ .
-
والله انا رجعت الظرف على طول وما شفتش فيه إيه؟.
طيب
نطلع فاصل أبقوا معنا.
عدنا...............
-
كنت بأسألك أن الظرف كان فيه كام تقريبا.
-
كان فيه حوالى 3500 جنيه.
-
وعرفت منين؟.
-
جالى واحد تانى شكله كده أخوانى وقالى ها تاخد ال 3500 جنيه ولا لأ قلت له لا
متشكرين عوضنا على الله.
-
وعرفت منين أنه أخوانى ؟.
-
من طريقة كلامه وقالى يا أخ .
-
يعنى شوفوا عايزين يشتروا سكوت الضمير بمبلغ هايف 3500 جنيه علشان أهله يقولوا أنه
من الأخوان مش حرام والله حرام ها تروحوا فين من ربنا .
أنزل
بأغنية أى دمعة حزن لا لا .
خش
بالكاميرا على ست الكل لموس وأدينى زوم أوى على وشها .
أدينى
يا ست الكل الزعل الاصلى بتاعك وأخلعى النضارة وأمسحى الدموع وفهمى النطع اللى
قدامك ده يرفع اديه لفوق ويدعى ها نجيب الكاميرا عليه وناوليه منديل كلنكس يمسكه
فى إيده لو مش عارف يعيط ينف وخلاص علشان يقوم ويهوينا وناوليه الظرف.
سالخير
عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق