هل أتى الربيع العربى على الأخضر واليابس حقا؟
لقد أصابت الحوسة أهل المحروسة فتصحرت العقول.
جلست بأحد المقاهي لأستريح بعض الوقت فوجدت من يجلس بجانبي
ممسكا بجريدة صباحية يقرأ ويضحك ثم يهز رأسه فأحببت أن أنكشه لأعرف ما به :
- من فضلك كم الساعة الآن؟ فنظر إلي بدهشة وقال: خمستاشر
وربع وخمسة ولو عايز تظبط خليها وستة.
- من فضلك عاوز أروح شبرا أركب إيه ؟ فقال لى : وليه تتعب
نفسك أستنى هنا وأنا ها أكلمهالك تيجي دى معرفة قديمة.
- واضح أن الجو غيم وشكلها كده ها تمطر فأبتسم وقال لى :
آسف جدا أنا مش من هنا أسأل صبى المقهى.
وجدته أقترب بكرسيه ناحيتى وتكلم بصوت خافت :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق