هل أصبح الرجال جمع تكسير؟
وهل أصبحت النساء ممنوعات من الصرف؟
ماذا حدث ؟
في حاجة غلط جعلت مراكز الإحساس تتوقف فباتت لا تضخ العاطفة الجياشة بلهيبها الذي كان يلسع القلوب فتجعلها تهيم شوقا بالأحبة فتترنح كالسكارى طالبة كؤوس المنى والرجاء.
زادت حدة التوتر وزاد العنف الاجتماعى وهُجرت المضاجع بعدما أصبحت فراشها جمرا من نار.
ماذا حدث لمعشر الرجال وكأن هناك من نثر في سماء الوطن غبار القسوة فتشمموه فاتجهت تصرفاتهم تجاه اللاحب والعنف وانعكس ذلك بالقطع على تصرفات المرأة فاستكانت جاذبيتها وخمدت أنوثتها الجارفة ففر الرجال بعدما فشلوا في المجابهة وراحوا يبحثون عن من ينفثون فيه الكبت والغيظ فنحروا الغير وتلذذوا بالتمثيل بجثثهم .
لذا فأنا أحمل نساء العرب بلا استثناء مسؤولية ما يحدث من عنف دموي ضرب الوطن العربي من مشرقه لمغربه كونهن استسلمن سريعا للواقع بعدما كن يتحلين بطول البال وضربت بهن الامثال بصبر أيوب.
فيا نساء العرب عُدن بالابتسامة الرائقة والرمش الجارح والأنفاس اللافحة والهمسات الجاذبة واللمسات الصاعقة وازرعن بل ( أرزعن ) اوتاد العشق فى قلوب الرجال .